احس القصة ما عجبتكون
على كل حافل رح نزل البارت التاني.
البارت التاني:
دخلا المطبخ فقال اونيو: ما هو الشيء الذي ستخبرني عنه؟
تيمين:امممم...لا تقول لاحد!!
اونيو: انت معجب بفتاة اليس كذلك؟
تيمين: كيف عرفت؟ هل تقرأ الافكار؟ عليك تعليمي هذا
اونيو: لا انا لا اقرأ الافكار و لكنك انت و جونغ نفس الحركات.
تيمين:اوووه...هونغ انا بحاجة لمساعدتك بتدريسي في الرياضيات فقلت لها انني اجيده و لكنني لا اعرف معنى الرياضيات حتى
اونيو: اعرف هذا الشيء و لكن لا اقصد الاهانة...حسناً سوف اطلب من كي بمساعدتك في الرياضيات.
تيمين: شكراً...اين جونغ؟
اونيو: ذهب هو و يارا ليأخذو نتائج الامتحانات.
تيمين: اي امتحان؟
اونيو:الامتحان السنوي.
تيمين: حسناً انا ذاهبٌ الى غرفتي.
اونيو: لا تنام فقد حضرت الاكل و بقي الارز...ما رأيك بأن تأتي و تساعدني؟
تيمين: لا اجيد الطبخ.
اونيو: و لكن...
تيمين: لا اجيد.
اونيو:حسناً اذهب...كي تعال و ساعدني قليلاً هنا.
دخل تيمين الغرفة, بدل ملابسه و جلس بجانب النافذة يفكر و يقول بنفسه: ماذا لو عرفت انني لا اجيد الرياضيات؟ انا متأكد انها لن تسامحني.
وضع تيمين يده على صدره و قال: ما هذا الشعور؟ انها اول مرة اشعر هكذا!!
دخل جونغ و يارا الغرفة فأسرع تيمين و طلب من يارا ان يتكلما.
يارا: دون جونغ؟
تيمين: نعم.
يارا: جونغ انظر ورائك!!
نظر جونغ ورائه و اقفلت يارا الباب بسرعة و جلست تتحدث لتيمين.
يارا: تيمين ما بك؟
تيمين:عديني انك لن تقولي لاحد.
يارا: اعدك.
تيمين:لقد تعرفت على بنت من بلاد عربية و لكنها جاءت لتدرس هنا و تختص بما تريد.
نظرت يارا نظرة تعجب بتيمين و قالت: ما اسمها؟
تيمين: لارا....انها جميلة.
يارا: انها صديقتي منذ الطفولة..لقد جئنا لهنا لندرس.
تيمين: و لكنها لا تعرفنا...و بما انك تواعدين جونغ...!!
يارا: انها لا تعرف انني اواعده.
تيمين: و لكن لديكم امتحانات...الن تدرسي انت ايضاً؟
يارا: نحن لسنا بنفس الجامعة!!
تيمين: لماذا؟
يارا:لم يتم قبولنا بنفس الجامعة.
تيمين: متى ستكمل امتحاناتها؟
يارا: بعد اسبوع تقريباً.
تيمين: آآآه بشأن هذا اممممم....
يارا: لا احب ان اسمع "امممم" منك...ماذا يحدث؟
تيمين: لقد كذبت عليها بشأن الرياضيات...فقلت لها انني اجيده و لكنني لا اجيده..هل ستسامحني برأيك؟
يارا: ماذا فعلت؟
تيمين: غير جيد اليس كذلك؟
يارا: غير جيد بتاتاً فلارا لن تسامحك...انصحك بأن تقول لها الحقيقة قبل فوات الاوان.
تيمين: حسناً سوف اتصل بها.
اتصل تيمين للارا...تيمين: آلو مرحباً انا تيمين.
لارا: آه تيمين, اهلاً
...هل هناك شيء ما؟
تيمين:لا..نعم...اريد تحديثك بشيء و لكن اريد عنوان بيتك.
لارا: حسناً...في الشارع رقم 18,البناية رقم5, رقم الشقة 41.
تيمين: شكراً ها انا آت...وداعاً.
اقفل تيمين الخط و اقفلته لارا.
يارا: لماا لم تقل لها فحسب؟
تيمين: لقد كنت مربكاً.
يارا: حسناً الآن اذهب و قل لها الحيقة.
تيمين: حسناً.
ذهب تيمين الى بيت لارا و قرع الجرس ففتحت لارا.
لارا: اهلاً...تعال ادخل و لكن لا تنظر كثيراً لبيت فهو غير مرتب.
تيمين: على الاقل ارتب و انظف من بيتنا.
لارا: ما هو الشيء الذي اتى بك الى هنا؟
تيمين: آآآآه...حسناً سوف اعترف.
لارا: تعترف بماذا؟
تيمين: لقد كذبت عليك...فأنا لا اجيد الرياضيات.
لارا: لماذا فعلت هذا؟
وقف تيمين و قال: لانني معجبٌ بك...!!
لارا: انت معجبٌ بي؟
تيمين: نعم...لماذا مستغربة؟؟ لم يعجب بك احد من قبل؟
لارا: بلا و لكنني لم اكن معجبةٌ به.
تيمين: ماذا تعنين؟
لارا: انا معجبةٌ بك ايضاً.
تيمين: ماذا؟
اكاد لا اصدق.
لارا: بلا صدق.
من شدة فرح تيمين اقترب منها و ضمها بقوة و لكن لارا استغربت و لم تضمه...ثم ابتعد عنها تيمين خجلاً و خرج من البيت مسرعاً و بقت لارا جامدةٌ مكانها لبضعة دقائق حتى استوعبت ما حدث ثم اسرعت و اتصلت بيارا.
لارا: يارا..اين انت؟؟
يارا: انا مشغولة قليلاً.
لارا: هل يمكنك المجسء الى البيت مسرعةً؟؟ ارجوك!!
يارا: لماذا هل حدث شيء ما؟
لارا: لا...نعم...لا اعرف فقط اسرعي بالمجيء.
هوفففف انشلت ايدي و انا اكتب...ولله تعبت...يلا بدي ردود و الا ما بكتب البارت الثالث....