قصة حب شايني .... كي ومينا

بطل القصة : كي
بطلة القصة : منى >>> مشمش >>> key oppa >>> مينا

استيقظت مينا على صوت هاتفها ... كانت لا تزال ناعسة .. مدت يدها من تحت الغطاء ..
وأخذت هاتفها وأدخلته تحت الغطاء لتتحدث ..
ميناا : من .. من يتصل في هذه الساعة ؟
كي : إنه أنا ... عزيزتي أنا على الباب ..
كشفت مينا الغطاء سريعا و قفزت من السرير .. ركضت إلى باب البيت وفتحته بسرعة .. لم يكن أحد على الباب ..
مينا : كي .. لماذا كذبت علي ..؟!
كي : ( ضحك ضحكته العالية ) لكي تستيقظي بسرعة ..
مينا : ( وهي تغلق الباب ) أيها الشقي ..
كي : اليوم يوم عطلة وليس لديك مدرسة .. لماذا لا تخرج سويا ؟
مينا : حسنا .. متى ستأتي لتأخذني .؟
كي : افتحي الباب .. أنا أقف عنده ..
مينا : هاهاها .. لن أقع مرة أخرى ..
كي : أنا فعلا عند بابك .. هل ستتركينني هنا ؟.. الجو بارد في الخارج ..
مينا : لن أفتح لك .. لأنني أعرف أنك لست بالخارج ..
كي : آآه .. قدماي تؤلمانني من الوقوف ..
أسرعت مينا إلى الباب وفتحته .. كان كي يقف أمام باب حديقتها الصغيرة ..
أشار لها بأن تأتي .. كانت مينا ترتدي بيجامة وردية اللون ..
لقد كان الجو بارد جدا في الخارج .. ركضت إليه بخطوات قصيرة مدخلة يديها داخل أكمامها من البرد ..
وعندما وصلت إليه ابتسم ابتسامته الرائعة وعانقها .. ولكن مينا دفعته ..
مينا : لقد كذبت علي .. أيها الشقي لا تقترب مني ..
كي : مينا .. كفي عن هذا .. أنا آسف .. كيف أعبر لك عن أسفي ؟
نظرت مينا إليه واضعة اصبعها على فمها تفكر ..
مينا : ممممم ...اشتر لي قوة ساخنة ..
كي : حسنا .. هيا بنا ..
كنا يسيران في الشوارع وقد غطت أرضها الثلوج ..
كانت مينا ترتعش من البرد ..
كي : هل تشعرين بالبرد ؟ لماذا لم تقولي لي ؟
خلع كي سترته وألبسها إياها ..
مينا : شكرا .. هاهو محل بيع القهوة ..
كي : انتظري سأشتريها لك ..
دخل كي ليشتر القهوة .. كانت هناك امرأة عجوز بالداخل ..
العجوز : هل هذه الفتاة هي صديقتك ؟
كي : نعم سيدتي ..
العجوز : اعتن بها .. أنتما مباركان من السماء .. ولكنك ستسبب لها ألم في المستقبل .. احرص على ألا يحدث هذا ..
وأدارت المرأة ظهرها وخرجت من المحل ..
كان كي مستغربا من كلام العجوز ..
البائع : إنها عرافة ..
نظر كي إلى البائع باستغراب ..
البائع : هذه العرافة لا تخطئ أبدا .. منذ أن كنت صغيرا قالت لأمي أني سأحصل على هذا المحل لأعمل به .. هذه العرافة يذهب إليها جميع أهل الحي ..
قلق كي لما قالته العرافة .. أخذ كي القهوة وخرج ..
نظرت إليه مينا كان يبدو شديد القلق ..
مينا : كي ما الذي حدث ؟ لماذا تبدو قلقا ؟ هل حدث مكروه ؟
كي : لا لا , اشربي القهوة قبل أن تبرد ..
أكملا مسيرهما .. كان كي يتظاهر بأن شيئا لم يكن ..
مينا : ماهو جدولك لليوم ؟
كي : لدي برنامج واحد برنامج ( الموسيقا ) , إضافة إلى حفلة في المساء ..أريدك أن تشاهديه لأني سأغن اليوم لك أغنية .. لكني كما تعرفين لا أستطيع أن أقول اسمك .. ولكني سوف أقول أنها لمحبوبتي ..
مينا : هذا يكفيني ..
أمسكت مينا يد كي ..
مينا : أنا لا أطلب منك أي شيء سوا ألا تخونني ..
كي : هذا لن يحدث أبدا .. أعدك بهذا ..
يرن هاتف كي ..
كي : لحظة علي أن أجيب على هذه المكالمة إنها من أونيو ..
كي : أونيو .. مرحبا ..
أونيو : أين أنت كي ؟
كي : أنا مع مينا ..
أونيو : توقف عن إمضاء وقتك في الغراميات وتعال سيبدأ تصوير البرنامج بعد ساعتين وأنت لم تستعد بعد ..
كي : يااا كفاك .. أنا قادم ..
أونيو : سأبعث لك بسيارة إلى بيت صديقتك كي تأتي بك إلى هنا ..
كي : حسنا ..
أغلق كي هاتفه ..
كي : علي أن أذهب ..سأوصلك للبيت قبل هذا ..
مينا : كي .. لا تأتي لتصطحبني إذا كنت مشغولا .. ستجعل أونيو يحقد علي ..
كي : هههه .. لا لن يفعل ..
مينا : لنسرع ..
أوصل كي مينا إلى بيتها ولكن السيارة كانت لم تصل بعد ...
مينا : ادخل .. الجو بارد في الخارج .. ادخل ريثما تأتي السيارة ..
كي : حسنا ..
دخل كي ..
مينا : ولكن لا تنظر إلى أشيائي المبعثرة .. أنت تعرف أنـ..
كي :" أنت تعرف أني أسكن وحدي للدراسة وليس لدي وقت لترتيب أشيائي " لقد حفظتها عن ظهر قلب .. أنا أعرف وضعك ..
مينا : ماذا تريد أن تشرب ؟ مشروب غازي أم عصير ..
كي : ممممم ... مشروب غازي ..
مينا : كيف هم أصدقائك ؟
كي : في أحسن حال .. لم أسألك عن دراستك ..
كانت مينا تحدث كي وهي تحضر مشروبه ..
مينا : تفضل مشروبك ... دراستي .. جيدة ..
كي : إذا صعب عليك أي شيء سآتي فورا .. تعلمين أنا أكبرك بصفين ..
يقرع باب بيتها ..
كي : آآه لقد وصلت السيارة ..
مينا : لا بأس مجرد أن تتفرغ تعال .. سأكون بانتظارك ..
قام كي وتبعته مينا لتودعه ... كان كي لا يزال يفكر بالكلام الذي قالته تلك العجوز ..
عندماوصل إلى الباب التفت كي إلى مينا وعانقها بقوة ..
استغربت مينا هذا .. فعادة ما يكون مرحا وليس عاطفيا ..
رفعت مينا رأسها ..
مينا : عزيزي .. هل أنت بخير ..؟
لكن كي وضع يده على رأسها وسنده إلى صدره ..
كي : أنا أعدك بأني لن أكسر قلبك .. أبدا .. أبدا ..
وبعد أن مرت لحظات دون يأتيا بأي حركة ..
دق الباب مجددا .. لقد كان السائق ..
كي : آآه .. إنها السيارة اللعينة ..
مينا : اذهب سريعا ..
أدارته مينا ودفعته من ظهره بلطف ..
مينا : اذهب قبل أن يغضب منك أونيو ...
ذهب كي .. لقد كانت مينا قلقة عليه .. فهو لم يكن كذلك قبلا .. لقد كان هادئا ..
وعندما وصل كي إلى مقر الفرقة .. فتح الباب أونيو ..
أونيو : لقد أتيت أخيرا ؟! كم أنت مستهتر ؟ متى ستتعلم النظام ؟
كي : كفى .. لن أعود لهذا مرة أخرى ..
أونيو : لقد قلت هذا أكثر من عشرة مرات ولكنك دائما تؤخرنا ..
جونغهيون : هون عليك .. سيستعد سريعا .. كي .. اذهب واستعد ..
وبعد نصف ساعة كان كي على أتم الاستعداد وانطلقوا سريعا ..
وعندما وصلوا كان قد وصل الجميع ..
وعندما كانوا في غرفة الانتظار .. دخل مقدم البرنامج ..
المقدم : مرحبا بكم .. سيبدأ البرنامج بعد 15 دقيقة ..
مين هو : من سيكون معنا في اليوم ؟
المقدم : هناك فرقة جديدة .. وهناك المغنية يومي ..
تيمين : سنكون هناك حالا ..
المقدم : حسنا .. سأنتظركم في الاستديو ..
وخرج المقدم ..
كي : أكره هذه المغنية .. يومي ..
مين هو : إنها مغنية معروفة ..
كي : ولكني أكرهها .. إنها متكبرة ..
ومد كي لسانه ( معبرا عن كرهه لها )
تيمين : لا تقل هذا أمام أحد .. ثم تعامل معها بشكل طبيعي كي لا تشعر بهذا ..
كي : حسنا .. والآن فلنخرج ..
خرجوا جميعا وتوجهوا إلى استديو التصوير .. كانوا جميعا يضعون سماعات ليتواصل معهم مدير أعمالهم من الكواليس ..
دخلت بعد ذلك يومي المغنية المشهورة ألقت التحية على الجميع ثم جلست قرب كي على ناحية اليسار حيث كان مين هو يجلس على ناحية اليمين ..
وعندما جلست قرب كي ضحكوا جميعا ضحكة خافتة .. حيث كانوا جميعا يعرفون مشاعره تجاهها ..
وبدأ البرنامج دون أي شيء يذكر ..
كانت مينا تشاهد البرنامج في بيتها مع صديقتاها .. كانا يعلمان أنها على علاقة مع كي ..
ولكنهما كانتا تكتمان ذلك عن بقية أصدقائهم ..
في البرنامج :
المقدم : يومي .. كم بلغت من العمر ؟
يومي : لقد بلغت الثامنة عشرة ..
المقدم : ما زلت صغيرة .. ولكن هل أنت على علاقة مع أحدهم ..؟
يومي : ههههه .. في الحقيقة .. نعم .. ولكني لا أستطيع أن أبوح بهذا ..
المقدم : لا .... عليك أن تجيبي عن هذا السؤال ..
ثم سمع كي مدير أعماله يحدثه ..
مدير أعماله : ( عبر سماعة الأذن ) آآه لقد نسيت أن أقول لك .. كي .. يجب أن تقول أنك على علاقة مع يومي .. لقد اتفقنا على هذا أنا ومدير أعملها ..
غضب كي بشدة .. أصبح وجهه محمرا ..
حتى أن المقدم لاحظ هذا .. فأراد أن يأخذ فاصلا لأنه ظن أن كي متوعك ..
المقدم : ستخبرينا هذا ولكن بعد الفاصل الإعلاني ..
قام كي غاضبا إلى الكواليس متجها إلى مدير أعماله ولحقته باقي أعضاء فرقته ..
دخل كي بعنف إلى غرفة المدير ..
كي : ما الذي قلته لي توا ؟؟! ماذا تظنني ؟ هل تريدني أن أدعي حب مغنية ..؟ لماذا ؟
المدير : اهدأ .. هذا كله لمصلحتك .. هذا من أجل الشهرة .. ثم إنه لو أحببت فتاة من العامة فسيحقد عليك المعجبين ..
كي : ماذا ؟ من أجل الشهرة ؟ من أخبرك بأني أريد الشهرة بهذه الطريقة ...؟ آسف ولكني
لا أريد أن أفعل هذا ..
المدير : لن يدوم هذا كثيرا .. إنها مجرد أشهر ثم تدعون أنكما افترقتما لأنكما لا تجدون الوقت لتلتقوا ..
كي : لا .. لا أريد هذا ..
المدير : إنه حاصل فعلا .. لا أستطيع تغيير هذا .. لقد اتفقت مع مدير أعمالها .. لا تستطيع الترجع .. إنها مجرد صور لكما ستنشر وما إلى ذلك .. لن أطالبك بأن تذهب معها إلى أي مكان ..
ثم فتح المقدم فجأة ..
المقدم : أسرعوا جميعا .. سنعاود البث بعد دقيقة .. تعالوا بسرعة ..
أسرع جميع أفراد الفرقة عدا كي ..
التفت جونغهيون إليه .. وأمسك بيده ليستعجله ..
جونغهيون : إذا بررت لمينا سوف تتفهم .. لن يكون هذا صعبا ..
كي : ما هذه الورطة التي وقعت بها ؟ لماذا أنا ؟ لماذا لم يكن مين هو فهو يحبها ؟
جونغهيون : هون عليك .. ستجد مخرجا ..
عاد الجميع إلى أمكانهم وعاودوا البث ..
المقدم : هاا لم تخبرينا .. من هو عشيقك ؟
يومي : الحقيقة ..
وضعت يومي يدها على يد كي ..
يومي : إنه .. كي ..
( في منزل مينا )
التفتت كلا الفتاتين إلى صديقتهما مينا
كانت مينا في حالة صدمة .. حتى أنها لم تفهم ما تقصده ..
التفتت مينا إلى صديقتيها ..
مينا : من تقصد بـ كي .. هاا ؟
نظرت الفتاتان بحزن إليها .. لقد كانت بحالة إنكار ..
مينا : هاا من تقصد بـ كي .. ؟ كي ..؟ لا .. إنه يحبني ..
وبدأت مينا بالبكاء عاليا..
مينا : لا أصدق لقد وعدني بأنه لن يخونني أبدا .. هل كان يسخر مني ؟!
ثم توقفت مينا عن البكاء .. ومسحت دموعها سريعا..
مينا : سأكمل المشاهدة .. أنا متأكدة أنه سينكر هذا ..
( في الاستديو)
المقدم : واا .. لم نكن نتوقع هذا .. إذن يجب عليك أن تغني لها أغنية ..
كي : أنا أشعر أنني لست بخير .. لا أظن أنني أستطيع الغناء الآن ..
أمسكت يومي يده ..
يومي : عزيزي .. أرجوك .. أريد الغناء معك ..
مدير أعماله : ( من خلال السماعة ) كي ..! عليك أن تغني الآن ..
كي : حسنا ..
كان كي على وشك الانفجار ولكنه كان يضبط أعصابه ..
بدأت الموسيقا .. كان كي يغني ولكنه لا يستطيع النظر بعيني المغنية ..
كان هذا متلفا للأعصاب بالنسبة له وبالنسبة للبقية أعضاء الفرقة ..
أما مينا فكانت تنظر كيف كان يغني وهو ممسكا يدها ..
كانت مينا في حالة صدمة .. هل كان يسخر منها ؟ هل أحبها حقا ؟
نظرت مينا إلى صديقتيها .. كانتا تنظران إليها بشفقة .. لم تكن مينا تحب أن ينظر إليها أحد بهذه الطريقة ..
مينا : اتركنني وحدي ..
إحداهما : ولكن مينا ..
مينا : ( صرخت ) اتركوني .. أريد أن أبقى وحدي ..
سارعت الفتاتان وذهبتا بسرعة إلى بيوتهن ..
كانت مينا تحس بأنها فقدت كل شيء في حياتها .. كانت مينا تقف أمام التلفاز وهي ترتجف بقوة .. ولكنها فجأة لم تعد تستطيع التحمل ففقدت وعيها ووقعت أرضا ..
أما كي فقد أنهى البرنامج وخرج مسرعا من الاستديو .. ولحق به جونغهيون ..
جونغهيون : كي ..! توقف ..
كي : جونغهيون .. اتركني وحدي ..
أمسك جونغهيون يد كي وأوقفه عن المشي مسرعا ..
جونغهيون : لا تتوتر إلى هذه الدرجة .. فمينا سوف تتفهم موقفك .. اشرح لها ما حدث ..
لكن كي بقي صامتا ..
جونغهيون : أنا متأكد من أنها سوف تتفهم الوضع ..
ثم انفجر كي صارخا : لماذا ؟ لماذا أرتكب هذه الحماقة بحقها ثم أبرر لها وتبقى صامتة .؟
أجبني ؟! لماذا يجب عليها أن تحتمل مني ما لا يحتمل ؟ لماذا يجب عليها أن تعاني بسببي ؟
هل لأنني مشهور ويخاف مديري من غضب معجبيني ؟ أنا مستعد للتخلي عن شهرتي من أجلها .. أعلم أن الأمر مؤلم بالنسبة لي ولكنني لا أستطيع أن أراها غاضبة مني ولو للحظة ..
أفلت جونغهيون يد كي ..
جونغهيون : لا أعلم ما أقول .. اذهب إليها لترى ما إذا كانت غاضبة .. اذهب ..
أسرع كي واستأجر سيارة أجرة وتوجه إلى منزلها سريعا .. وعندما وصل إلى بيتها طرق الباب وانتظر ولكن لم يجب عليه أحد كرر الطرق ولكن ما من مجيب ..
شعر كي بشعور مفاجئ بأنها ليست على ما يرام ..
فرجع خطوتين للوراء ثم اندفع وكسر الباب بكتفه ودخل ..
كي : مينا .. مينا .. أين أنت ؟ عزيزتي ..
دخل كي غرفة الجلوس وإذ بها ملقاة على الأرض ..
ركض كي إليها وجثا على ركبتيه ورفع رأسها إليه ..
كي : مينا ..! استيقظي مينا ..!
لكن مينا كانت فاقدة الوعي ..
حملها كي على ظهره وخرج مسرعا .. كانت عيناه تدمعان .. كان يشعر بأنه سبب بكل ما حدث ..
ركض كي بها إلى مشفى قريب من بيتها ..
دخل قسم الإسعاف وصرخ : ساعدوني .. أرجوكم ساعدوني ..
أسرع إليه الممرضون وأخذوها على النقالة .. كانوا يركضون بها إلى غرفة العناية وكان كي يركض معهم وهو يبكي ويحاول إيقاظها .. ولكنها كانت في حالة سيئة .. وعندما وصلوا إلى الغرفة .. وقف ممرض في وجه كي ومنعه من الدخول ..
كي : لا .. أريد الدخول ..
الممرض : آسف ولكنه غير مسموح بهذا ..
كي : أرجوك .. لن أقترب سأقف عند الباب ..
الممرض : آسف ..
دخل الممرض إلى الغرفة وأغلق الباب ..
جلس كي القرفصاء أمام باب الغرفة ..واضعا يديه على وجهه ..كان لا يستطيع التوقف عن البكاء ..
وبعد ساعة من الانتظار .. خرج الطبيب من الغرفة .. سارع كي إليه ..
كي : أخبرني .. كيف هي الآن ؟
الطبيب : إن حالتها الآن مستقرة .. ولكنها لن تستيقظ قبل ساعتين ..
كي : ما الذي حدث لها ؟
الطبيب : لا أعلم ولكنها حالة نفسية .. أو بالأحرى صدمة نفسية ..
نظر الطبيب إلى كي .. كانت عيناه غارقتين بالدموع ..
الطبيب : من تكون بالنسبة لها ؟ قريبها .؟
كي : أنا .. أنا عشيقها ..
الطبيب : إذا كانت صدمة عاطفية فأنت الذي يجب عليك أن تقول ما الذي تعرضت له ..
شد كي على قبضته .. كان كي يشعر بالذنب تجاهها .. ولكنه لم يجب الطبيب بأي حرف ..
الطبيب : تستطيع أن تدخل ولكن لا تذكرها بأي شيء يتسبب بازعاجها ..
دخل كي بخطوات بطيئة إلى غرفتها ..
كانت شاحبة اللون .. متعرقة الجبين ..آلمه جدا أن يراها مستلقية على سرير من أسرة المستشفى بسببه ..
اقترب منها وجلس على كرسي بقرب السرير ..
كي : مينا .. أرجوك استيقظي .. استيقظي واضربيني على فعلتي ولكن لا تبقي هكذا .. مينا .. أقسم أنني لم أخنك ..
بقي كي وقتا طويلا يكلمها دون أن تستمع له .. حتى أنهك وغط بالنوم على الكرسي مستندا إلى السرير ..
وبعد ساعة استعادت وعيها .. كانت مينا تعاني من صداع شديد .. حتى أنها لم تستطع فتح عينيها بسرعة .. نظرت مينا وإذ بـ كي يجلس على كرسي بقرب السرير ممسكا يدها وهو نائم
كانت مينا تظن أنه يحاول التظاهر بأنه لم يحدث شيء بالمجيء إلى المشفى ..
عدلت مينا جلستها وسحبت يدها من يد كي سريعا .. وفي ذلك الآن استيقظ كي ..
نظر كي إلى مينا .. كانت مشاعره مختلطة .. كان يشعر بالسعادة لأنها استيقظت .. ولكنه كان يشعر بالارتباك لأنه كان عليه تفسير ما حدث ..
مينا : كي ..!! ما الذي تفعله هنا ؟!
كي : مينا .. عزيزتي ..
مينا : لا تنطق باسمي مرة أخرى .. إنك حتى لا تستطيع الوفاء بوعدك .. لا أريد أن أراك ..
كي : مينا ..! لم يكن بيدي حيلة .. اسمعيني ..
مينا : اخرج الآن لا أستطيع النظر إليك .. كان يجب ألا أقترب منك أبدا .. كنت أعرف أن جميع المشاهير لا يهتمون لمشاعر الفتيات .. نعم هذا صحيح ..اخرج الآن ..
كي : مينا ..! أعدك بأن ..
مينا : تعدني ..!؟ لقد وعدتني قبلا أنك لن تخونني .. لكن انظر إلى ما فعلته .. لقد كنت تخدعني كل تلك الفترة .. لا أريد أن أراك مجددا .. اخرج الآن ..
خرج كي من الغرفة .. وجد نفسه مضطرا إلى ذلك .. لأنها في الوقت الحالي لن تسمعه ..
وقف كي أمام باب غرفتها لم يستطع أن يبرحه .. كان يسمع صوت مينا تبكي بشدة في غرفتها .. وكل ذلك بسببه .. وفي ذلك الآن رن هاتفه ..
كي : من المتصل ؟
مدير أعماله : كي .. هل تعلم ما الوقت ؟ أم أنك تتجاهل ؟
نظر كي إلى ساعته .. كانت تشير إلى الرابعة عصرا ..
كي : إنها الرابعة ..
مدير أعماله : الحفلة ستبدأ بعد ساعتين .. علينا أن نقوم ببروفة أخيرة .. أين أنت ؟
كانت مينا تسمع كي يتحدث ..
كي : لن آتي ..
مدير أعماله : ما الذي تتحدث عنه ؟
كي : لقد سببت لي كارثة بخطتك السخيفة تلك .. لن أستطيع المجيء ..
مدير أعماله : لحظة لحظة .. ما الذي تقصده ؟ هل لديك عشيقة ؟ هل هذا ما تقوله ؟
كي : نعم .. لدي عشيقة .. لن يبقى هذا الأمر سرا بعد الآن ...
مدير أعماله : ألم أحذركم تكرارا من أن تتخذوا عشيقات ؟ هذا سيجعل الإشاعات تدور حولكم .. وسوف تتضرر شهرتكم ..
كي : شهرة ؟! لا أريدها إذا كانت ستجعلني جامدا هكذا .. لن أذهب فحسب ..
مدير أعماله : سوف تأت .. سوف ننتظرك ...
وأغلق المدير هاتفه دون أن يسمع لرد كي .. لكن كي كان مصمما على عدم الذهاب ..
جلس كي على مقعد بجانب غرفة مينا .. كانت مينا بحالة صدمة مما سمعته ..
اقتربت مينا من الباب وأراد الخروج لتكلمه .. أمسكت قبضة الباب ولكنها تراجعت ..
لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تقوله .. هل هذه غلطته أنه لم يرفض طلب مدير أعماله ..
جلست مينا القرفصاء أمام باب غرفتها .. وبدأت البكاء ..
كان كي يسمع بكاءها .. ولكنه لا يملك كلمات توقف هذا البكاء .. ظلا هكذا لمدة دون أن يأتيا بأية حركة ..
لكن كي لم يعد باستطاعته سماع صوتها تبكي مجددا فقام ودخل الغرفة بسرعة فوجدها جالسة على الأرض بجانب الباب .. جثا على ركبتيه أمامها ..
كي : مينا .. توقفي عن البكاء واسمعيني ..
لكن مينا ضمته بقوة وهي تبكي .. لم يكن كي يعلم بأنها سمعت حديثه مع مدير أعماله ..
مينا : كي ..!
كي : مينا .. عزيزتي .. أقسم أنني لم أخنك ولن أخونك أبدا .. وسأثبت لك هذا ..
كانت مينا مسندة إلى صدره تبكي .. كانت خائرة القوى .. فحملها كي ووضعها على السرير ..
كي : ارتاحي الآن .. وسنتحدث فيما بعد ..
مينا : حسنا ..
ولكن كان هناك صوت آتي من الخارج ...
مينا : ما الذي يحدث في الخارج ..
كي : سأذهب لأرى ..
خرج فوجد صحفيين ومصورين يحاولون الوصول إلى الغرفة .. تقدم كي إليهم ..
كي : سأجيب عن كل أسئلتكم ولكن بهدوء ..
صحفي : هل صحيح أنك لم تأت للحفلة اليوم لأنك مريض ؟
كي : لا ..
صحفي : هل صحيح أنك على علاقة مع المغنية يومي منذ سنتين ؟
كي : أنا لست على علاقة معها إطلاقا ..
صحفي : ولكن المغنية يومي صرحت بهذا بوجودك في برنامج ( الموسيقا )
كي : لم يكن هذا صحيح .. أنا لدي عشيقة ..
صحفي : من هي ؟ هل هي مغنية ؟
كي : لا إنها صديقتي من المدرسة ..
صحفي : هل صحيح أنك سوف تترك فرقتك ؟
كي : لا .. ولكني لن أحضر الحفلات لمدة يومين أو ثلاث حتى تتمائل عشيقتي للشفاء ..
صحفي : هل ..
كي : آسف ولكني لا أستطيع الإجابة أكثر من هذا .. أنتم تسببون الازعاج للمرضى ..
انسحب كي .. ودخل إلى غرفة مينا ..
مينا : شكرا ..
كي : على ماذا ؟
مينا : لقد سمعت كل الذي دار في الخارج ..
كي : لقد قلت لك أنني لن أخونك ..
مينا : أنا آسفة لأنني لم أثق بك و ..
كي : كفى .. لا تعتذري .. كل هذا خطأي .. كان علي أن أرفض هذا منذ البداية ..
مينا : ما الذي سوف تفعله من أجل مدير أعمالك ؟
كي : لن أفعل أي شيء .. حتى أنه لو أخرجني من الفرقة فلن أتراجع ..
وضعت مينا يديها على عينيها تبكي .. اقترب كي منها ومسح دموعها ..
كي : عزيزتي .. لماذا تبكين ؟
مينا : لقد سببت لك كل هذه المشاكل .. أنا آسفة ..
رفع كي رأس مينا ونظر إلى عينيها وابتسم ..
كي: سوف تحل كل المشكلات إذا ابتسمتِ .. هيا أريني ابتسامتك ..
ابتسمت مينا ..
بعد شهر ..
في مقابلة مع شايني :
المقدم : سمعنا بعض الإشاعات أن كي أراد الانسحاب من الفرقة .. هل هذا صحيح ؟
كي : لا .. فقط تغيبت عن بعض الحفلات .. كنت أعتني بصديقتي ريثما تتماثل للشفاء ..
المقدم : نعم لقد سمعنا أنك نفيت أي علاقة مع المغنية يومي ..
كي : نعم .. أنا بالفعل لدي عشيقة .. وأريد أن أغني لها أغنية ..
قام كي بأداء الأغنية .. وفي النهاية قال : هذه لمحبوبتي مينا ... أحبك
حيث كانت مينا تشاهده من منزلها ..
مينا : لقد وفيت بوعدك لي حقا ..
___________________
النهاية ..

حلوة ؟

القصة جد حلوة بس قصتي احلى...هههه
امزح القصتين يجننوا...بدنا بعد بس لتنتهي من امتحاناتك
كومأأوآآآ بصراحة بحب اقرا القصص يلي بتكتبيها

واو مررة عاجبني شكرا



كل عام وانتم بخير

مررررررررررررررة حلوة القصة

نورتي المنتدى شكرا

مرة حلوة القصة


بس اكيد معجبين كي انقهرو

هههههههههههههههههههههههههههههه
لأ لا ينقهروا
نورتوا موضوعي

تسلمي